أهالي فصايل يغرسون الزيتون في أرضهم ويرفضون الرحيل
نشطاء و متضامنين من مختلف انحاء العالم وفلسطينيين ، شاركوا اليوم في تخضير قريتي فصايل الوسطى والفوقا بزراعة أشجار الزيتون في القريتين ردا على سياسة الاحتلال الهادفة لتهجير السكان ودعما لصمود أهالي قرية فصايل … .
هدمت قوات الإحتلال الإسرائيلية 18 منشأه سكنيه بتاريخ 1562011 ، في قرية فصايل الوسطى الواقعة جنوب الأغوار المحتلة ، وحتى تاريخ هذه اللحظه 2562011 ، ثمانية عشر عائله ما زالت صامده على أرضها ترفض الرحيل اتخذوا ظل الأشجار والعرائش البلاستيكية مأوى لهم ، وما زالوا صامدين بلا مساكن ولا أبسط مقومات الحياه من ماء وكهرباء ، مع العلم أن عمليات الهدم شملت قطع ومصادرة أسلاك الكهرباء ، والعائلات فقدت جميع محتويات المنازل فلم يمنحوا الفرصه لإخراج احتياجاتهم الإساسيه لحظة الهدم .
أهالي قرية فصايل بحاجة للتضامن بما في ذلك إعادة بناء المنازل المهدمة ، حملة أنقذوا الأغوار ومركز العمل التنموي معا اتخذوا الحمله التضامنية الأولى ” حملة تخضير قرية فصايل ” ، بزراعة 300 شجرة زيتون والتي سيتبعها حملات تضامنية مستمرة لتدعيم صمود الأهالي في الأغوار المحتله .
هدم قرية فصايل هو مثال آخر على نكبة الأغوار المستمرة ، لذلك اتخذنا أسماء القرى التي هدمها الإحتلال وأزيلت عن الوجود كرمزا وإسما لكل شجرة غرست في الأرض التي تحاول دولة الاحتلال بطمسها عن الوجود الفلسطيني مؤكدين بذلك بأن قرانا الفلسطينيه ما زالت في ذاكرتنا وأن قرية فصايل لن تنضم لقائمة القرى الممحيه من الوجود .
للمزيد من الصور زوروا صفحتنا على الفلكر http://on.fb.me/ka8J35