بعد عمليات الهدم التي طالت ثلاثة آبار مياه لفلسطيني الأغوار الوسطى ، بدأ الإحتلال بتوسيع بئر الكعابنه اللذي يخدم المستوطنين .
عرب الكعابنه يعيشون في الأغوار الجنوبيه المحتله يضطرون على شراء ونقل المياه من بعد عشرات الكيلو مترات وبأسعار غالية لقضاء حاجاتهم اليومية ولتدعيم مقدرتهم على البقاء في الأرض المصادر معظم أراضيها ومياهها ومهدده باقي منازلها بالهدم .
عرب الكعابنه حالهم كحال باقي التجمعات الفلسطينية في الأغوار يرون المياه في أعينهم فهي تمر من أمام منازلهم ويسمعون صوتها بأذنهم ولا يستطيعون شربها !!