قناة البحرين تحول البحر الميت الى ابيض وبحيرة من الطحالب
أكدت دراسة علمية أجريت بناء على طلب البنك الدولي، ان شق قناة البحرين التي ستربط البحر الاحمر والميت قد تحول البحر الميت الى بحر ابيض نتيجة تراكم طبقات كبيرة وواسعة من الجير الابيض، اضافة الى إمكانية نمو الطحالب وزيادة كبيرة في ظاهرة الحفر العميقة التي بدأت تظهر في منطقة البحر الميت.
واقترحت الدراسة التي جاءت في اطار دراسة الجدوى لمرور القناة التي نفذها البنك الدولي السير بالمشروع على مراحل قبل تنفيذ الخطة بشكل كامل، معربا عن تقديره بان تنفيذا تجريبيا للخطة يشمل ضخ كميات قليلة من المياه يمكنه حل جزء من قضية عدم اليقين القائمة، فيما يتعلق بالاثار الجانبية التي قد تسببها القناة في حال تنفيذها كاملة.
وأشار الباحثون من المعهد الجيولوجي وشركات دولية اخرى الذين نفذوا الدراسة بان ضخ 400 مليون متر مكعب من مياه ايلات الى البحر الميت لم تحدث تغييرا ذات مغزى ولكنها ايضا لم تنجح في استقرار منسوب البحر الميت، بل ستعمل على خفض مستويات انخفاضه فقط ولاستقرار المنسوب هناك حاجة لضخ 700 مليون متر مكعب سنويا.
واضاف الباحثون بان ضخ مليار او مليار ونصف متر مكعب من المياه من شأنه ان يوقف انخفاض منسوب البحر، كما ويمكن ان تؤدي الى رفع منسوبه تدريحيا لكنها قد تحدث تغييرات جوهرية على البحر الميت مثل طبقات كبيرة من المياه المختلفة من حيث التركيبة الكيماوية التي قد تخلق طبقات واسعة من الجير الابيض التي ستحول البحر الى بحيرة بيضاء دون استثناء إمكانية نمو طحالب.
وفيما يتعلق بظاهرة الحفر العميقة اكدت الدراسة ان مشروع قناة البحرين من شأنها ان تزيد من خطورة هذه الظاهرة وتؤدي الى انتشارها بسبب وجود طبقات مختلفة من المياه بحيث تتكون الطبقة العليا من المياه الحلوة وستؤدي بدورها الى اذابة كتل ملحية في قعر البحر على طول خط الساحل ما سيؤدي الى انهيار التربة وخلق الحفر العميقة.
واقترحت الدراسة التي جاءت في اطار دراسة الجدوى لمرور القناة التي نفذها البنك الدولي السير بالمشروع على مراحل قبل تنفيذ الخطة بشكل كامل، معربا عن تقديره بان تنفيذا تجريبيا للخطة يشمل ضخ كميات قليلة من المياه يمكنه حل جزء من قضية عدم اليقين القائمة، فيما يتعلق بالاثار الجانبية التي قد تسببها القناة في حال تنفيذها كاملة.
وأشار الباحثون من المعهد الجيولوجي وشركات دولية اخرى الذين نفذوا الدراسة بان ضخ 400 مليون متر مكعب من مياه ايلات الى البحر الميت لم تحدث تغييرا ذات مغزى ولكنها ايضا لم تنجح في استقرار منسوب البحر الميت، بل ستعمل على خفض مستويات انخفاضه فقط ولاستقرار المنسوب هناك حاجة لضخ 700 مليون متر مكعب سنويا.
واضاف الباحثون بان ضخ مليار او مليار ونصف متر مكعب من المياه من شأنه ان يوقف انخفاض منسوب البحر، كما ويمكن ان تؤدي الى رفع منسوبه تدريحيا لكنها قد تحدث تغييرات جوهرية على البحر الميت مثل طبقات كبيرة من المياه المختلفة من حيث التركيبة الكيماوية التي قد تخلق طبقات واسعة من الجير الابيض التي ستحول البحر الى بحيرة بيضاء دون استثناء إمكانية نمو طحالب.
وفيما يتعلق بظاهرة الحفر العميقة اكدت الدراسة ان مشروع قناة البحرين من شأنها ان تزيد من خطورة هذه الظاهرة وتؤدي الى انتشارها بسبب وجود طبقات مختلفة من المياه بحيث تتكون الطبقة العليا من المياه الحلوة وستؤدي بدورها الى اذابة كتل ملحية في قعر البحر على طول خط الساحل ما سيؤدي الى انهيار التربة وخلق الحفر العميقة.