الحواجز والإغلاقات في الأغوار

ثمة سلسلة من الإجراءات القمعية الهادفة إلى عزل المنطقة عن باقي الجسد الفلسطيني حيث أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة 17 حاجزا عسكريا ،سبعة منها حول منطقة أريحا .كما شدد الجيش الإسرائيلي من إجراءاته المفروضة على مرور الفلسطينيين عبر هذه الحواجز وأصبح يقتصر المرور عبرها على  سكان غور الأردن فقط وحسب بطاقة الهوية .أما باقي سكان الضفة الغربية ، فيطلب منهم عند الحواجز الموصلة على خط 90 إبراز تصريح خاص تصدرة الإدارة المدنية .

“حاجز تياسير “

وفيما يلي قائمة باسماء الحواجز المنتشرة في المنطقة حاليا :

 هذا وحولت سلطات الاحتلال ثلاثة من هذه الحواجز (الحمرا ، تياسير ، وبردله  بيسان ) إلى معابر حدودية كبيرة على شاكلة معبر قلنديا وجهزتها بغرف التفتيش ومسارب للمشاة والمركبات المتحركة ، ويخضع الفلسطينيون الذين يسلكون هذه المعابر لإجراءات تفتيش طويلة ومعقدة وغير إنسانية ينشأ عنها الكثير من المعاناة :

1. الإنتظار لساعات طويلة في أوقات الحر والبرد الشديدين .
2. الخضوع الدائم لمزاج الجنود على الحاجز .
3. التفتيش الجسدي الدقيق في غرف التفتيش وإجبار الناس على خلع ملابسهم .
4. إخضاع المواطنين إلى قوانين السن ومنع الفئة العمرية دون سن الثلاثين من عبور الحواجز وخاصة في الأعياد الإسرائيلية والعطل الرسمية وأوقات الطوق والمنع الأمني .
5. إهانة المواطنين بالضرب الجسدي المبرح والإستهزاء والعبث بحاجياتهم الشخصية أو حتى مصادرتها كالهواتف النقالة والحقائب الشخصية وغيرها .
6. منعهم من إدخال بعض المواد التموينيه وخاصة الخبز ، والإحتياجات المنزلية كأنابيب الغاز ،المنظفات الكيماوية ، الخلايا الشمسية  وذلك بحجج الدواعي الأمنية .
7. منعهم من إدخال مدخلات العمل الزراعي كالأسمدة والمبيدات والأدوية الزراعية ، وكذلك الأدوات الزراعية كالمنجل والفأس وغيرها دون تصاريح خاصة .