منعت قوات الاحتلال منذ عام 1967 سكان المنطقة من البناء أو الإضافة على مبانيهم القائمة ، كما هدمت ما لا يعد ولا يحصى من المنازل الفلسطينية التي يعيش سكانها هذه الأيام حياة بائسة في خيم لا تقيهم برد الشتاء وقيظ الصيف ،كما منعت القيام بأية أعمال ترميم مهما كان نوعها أو حجمها على بيوتهم الطينية البسيطة والمسقوفة بصفائح الزينكو .

وحسب إحصائيات مكتب الإرتباط المدني أريحا فقد ارتفع معدل هدم البيوت عام 2005 وكذلك الإخطارات بهدم البيوت في نفس العام على نحو غير مسبوق . وقد سجلت 13 حالة هدم للبيوت و 14 إخطارا بالهدم في الشهور الثلاثة الأولى فقط من عام 2006 ،ولم تتوفرمعلومات كافية عن باقي العام بسبب إضراب الموظفين من جهة وقطع التنسيق مع الجانب الإسرائيلي بعيد الإنتخابات التشريعية الأخيرة من جهه أخرى .

أما في شهر يناير من عام 2007 فقد هدمت قوات الإحتلال 4 منازل سكنية ومرابا لتصليح السيارات وبركة زراعية تغذي 9 دونمات من المزارع المروية . ويقدر حجم الخسائر الناجمة عن الهدم بحوالي 56800 دولارا .