15122010

متطوعو حملة أنقذوا الأغوار أعادوا بناء مدرسة الخيام ” الواقعة في تجمع عين الحلوة شمال الأغوار الشمالية المحتلة ” بعد أن هدمت بسبب الأحوال الجوية العاصفة والماطره يوم 12122010 يمكنكم مشاهدة الرابط التالي https://jordanvalleysolidarity.wordpress.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ba%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%aa%d9%84%d9%87/

موقع المدرسة : تقع في تجمع عين الحلوة في ظل مستوطنة مسكيوت   في الأغوار الشمالية المحتلة بالقرب من خربة الفارسية المحاطة بخمس مستوطنات وهي (روتيم ، مسكيوت ، مخولا ، شدموت مخولا ،جفعات سليت ) ، حيث هدمت هذه الخربة لمرتين بجرافات الإحتلال خلال شهر 7 من هذا العام ،كما وهدمت  3 منشات سكنيه من منشات عين الحلوة . يوميا يتعرض أهالي المنطقة لمضايقات من قبل هؤلاء المستوطنين القطعان ساكني مستوطنة مسكيوت اللذين هربوا من غزه اثناء الحرب على غزه ..

مدرسة الخيام هي سلسلة من نجاحات حملة أنقذوا الأغوار ، ليفهم الإحتلال بأن البقاء في الأغوار المحتله مقاومه …! فالكلمة الأخيره ليست للإحتلال

ذاكرتنا تسترجع الأحداث  لنتذكر حكاية مدرسة التوأمة والصداقة الواقعة في قرية فصايل “الأغوار الجنوبية” ، التي أيضا اعدنا بنائها بعد ان هدمت بسبب العواصف الجوية ، هذه المدرسة التي تروي حكايتها مع الاحتلال حيث أن سلطات الاحتلال ترفض اعترافها بالقرية وحق سكانها بالإقامة فيها، شأنها شأن معظم القرى والتجمعات البدوية في الأغوار، وبالتالي فان سلطات الاحتلال تمنع السكان من البناء أو حتى تطوير منازلهم القائمة قبل  كما وتمنعهم من التزود بالخدمات وتطوير البنية التحتية.
وبالتالي كان  يضطر 108 طالبا وطالبة من القرية، إلى السير مسافة تصل إلى 6 كم ذهابا وإيابا مشيا على الأقدام، للوصول إلى مدارسهم في قرية فصايل الفوقا.
ولتجنب المشقة التي يواجهها الطلاب أثناء ذهابهم إلى المدرسة وعودتهم منها حيث البرد والمطر في الشتاء، والحر الغوري الشديد في الصيف، بادر أهالي القرية بالتعاون مع حملة أنقذوا الأغوار ولجنة الصداقة والتوأمة الفلسطينية البريطانية “برايتون- طوباس”، إلى إقامة مدرسة في القرية قوامها مكعبات من اللبن القديم وسقفها من الصفيح مستخدمين النمط التقليدي في البناء.
عمل المتطوعون و  أهالي القرية ليل نهار لصناعة اللبن لبناء المدرسة التي تستوعب الآن 108 طالب وطالبة ، نعم سنبقى في هذه الأرض فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة ….!