منذ صباح أمس وطائرات التدريب العسكرية تحلق وبإرتفاعات منخفضه في سماء الأغوار ، فشهدت الأغوار الوسطى والشمالية تدريبات عسكرية إسرائيليه مكثفه بالقرب من المنشآت السكنية ، كما وشهدت عمليات هدم للمنشآت وبسطات الخضار .
شاهد متطوعو حملة أنقذوا الأغوار مئات الجنود المستعمرين المنتشرين في منطقة فروش بيت دجن في الجفتلك وخربة سمرا والحديدية في الأغور الشمالية والعديد من حافلات نقل المستعمرين العساكر ، وعشرات الدبابات ، حيث دامت عمليات التدريب حتى صباح هذا اليوم . . فكم من مخلفات جيش الإحتلال ستزيد في تلك المناطق ..!
نتيجة لمخلفات جيش الاحتلال قبل عشرة أيام طفل ” 11 عاما ” انفجر به لغم أرضي في الأغوار الشماليه ، فسلطات الإحتلال تعتبر جميع المناطق البدوية والرعوية مناطق تدريب عسكرية ،وكذلك الأمر مع قرى تاريخية فلسطينية في الأغوار مثل الجفتلك “أكبر قرى الاغوار” حيث تعتبرها مناطق تدريب عسكرية بمدارسها ومساجدها ورياض اطفالها ، وقد وضعت مكعبات اسمنتية في قلب القرى الفلسطينية تشير الى ذلك
وتعتبر منطقة الاغوار الشمالية من مناطق التدريب الحيويه حيث تستخدم قوات الإحتلال في تدريباتها الذخيرة الحية ومختلف انواع الاسلحة الثقيلة والخفيفة ، وتجري هذه المناورات على مدار العام تقريبا مدمرة كل اشكال الحياه البيئية والطبيعية والبشرية ومنذ الاحتلال وحتى الان سقط في منطقة الاغوار الشمالية لوحدها جراء هذه المناورات حوالي 38 شهيدا وعدد كبير من الاعاقات والاصابات هذا بالاضافة الى حرمان الاف العائلات الفلسطينية من مصدر دخلها من الاراضي الزراعية وقتل المئات من الحيوانات .