قامت سلطات الاحتلال صباح اليوم 2012/6/21 بمصادرة عدد من تنكات المياه التي تستخدمها العائلات الفلسطينية لمياه الشرب لأسرهم ومواشيهم ، وتقوم سلطات الاحتلال بهذا الاجراء منذ بداية هذا العام وياتي هذا الاجراء انسجاما مع سياسية دولة الاحتلال التي تمارس شتى انواع الضغط على الفلسطينين في الاغوار وذلك لتهجيرهم .

وتستخدم سلطات الاحتلال حرمان الفلسطينين من الحصول على المياه كسلاح فعال ضد الوجود الفلسطيني في الاغوار ففي حين تستغل سلطات الاحتلال كل المصادر المائية في الاغوار لصالح المستعمرين والبالغ عددهم ” 7000 مستعمر في الاغوار ” وبالمقابل تحرم استخدام المياه للمواطنين الفلسطينيين.

وهذه هي المرة الرابعة التي تقوم بها سلطات الاحتلال وذلك بمصادرة تنكات المياه في منطقة الاغوار كما تقوم بفرض غرامات ماليه على هؤلاء السكان .

إن ما تقوم به سلطات الاحتلال في الاغوار هو حرمان السكان المدنين العزل من ابسط حقوقهم الانسانية ” الماء” وهي حقوق كفلتها كل الشرائع والقوانين وحرمان السكان منها يرقى لان يكون جريمة حرب يجب ان يعاقب مرتكبوها.

إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي هي السلطة التي يقع تحت سيطرتها هؤلاء السكان المدنين وهي نفس السلطة التي تمارس هذا النوع من العقوبات الجماعية على نساء واطفال لا ذنب لهم الا أنهم ولدوا على هذه الارض ، إن ما تقوم به سلطات الاحتلال هو جريمة ترقى لان تكون جريمة حرب و جريمة ضد الانسانية

ومن هنا فاننا ندعوا مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الانسانية بشكل خاص ان تأخذ على عاتقها المسؤولية الأخلاقية لحماية هؤلاء السكان وحقوقهم ولتجريم مرتكبي هذه الافعال مهما كانت مناصبهم ومواقعهم .