مستعمره جديدة في الاغوار
بدأ العمل منذ أيام من قبل مقاولين على ترميم احد معسكرات الجيش الاردني القديمه والذي استخدمه كذلك الجيش الاسرائيلي .
وفي هذا المكان بعينه وقف بالقرب منه رئيس وزراء دولة الاحتلال قبل اقل من عام وصرح انه لن يتم التخلي عن الاغوار، وفي هذا المكان كان مخيم اللاجئين الفلسطينين (ابو العجاج) والذي لم يعد منه اثر الا المقبره ومدرسة الوكاله، وبالقرب من هذا المكان يصارع ال دعيس من اجل البقاء بعد ان سلموا اخطارات بالرحيل من قبل سلطات الاحتلال ، وقد هدمت بيوتهم وقتل بعض الخراف اثناء الهدم والسبب هو تحريض المستعمرين من مسواه للاستيلاء على الارض وزراعتها .
والى الجنوب العربي من هذا المعسكر عين كرزلية حيث تتواجد اربع عائلات فلسطينيه وقد سلموا اخطارات لترحيلهم من مكانهم التاريخي، والى الشمال من هذا المكان مزرعة الصعايدة للنخيل حيث تسلموا اخطار لبركس من الصفيح اعدوه لاغراض التعبئة والتغليف والى الشمال الغربي ما زال مسجد ابو العجاج اسيرا منذ 1967 داخل معسكرا للجيش الاسرائيلي ….
المزارع ابو هنية جرفت مزرعته اكثر من مره بحجة الاقتراب من ارض الدولة والزراعة في اجزاء منها أما المزارع دهدور هدم منزله عدة مرات بحجة البناء غير المرخص وكل هذا في إطار 1كم 2 فقط حيث المجتمعات الفلسطينية المتناثره تحت أقسى الظروف وتعيش الاطفال بابسط المساكن وأقل الخدمات والإمكانات وبيوت الفلسطينيين في هذا الكيلو متر من البلاستيك والصفيح مهددة بالهدم.
خطوط الكهرباء التي تغذي المستعمرات تعبر من فوق رؤوس الفلسطينيين ولكن لا يسمح لهم باستخدامها وخطوط المياه تعبر كل منطقة الجفتلك من الغرب الى الشرق حيث حفرت في عين النبع بالقرب من قرية فروش بيت دجن …يسمع الفلسطينيون في ابو العجاج خرير المياه تحت أقدامهم وتمرعبر الانابيب لتزود المستعمرات والاراضي المنهوبة بالمياه ولا يسمح لهم بالشرب منها.
ال دعيس واجهوا مشكله كبيرة مع مستعمري مسواة بسبب رفع الاذان للصلاة في الصباح الباكر، وعلى لسان رئيس المجلس الاقليمي للمستعمرات ديفيد الحياني الذي قال لاذاعة الجيش قبل اقل من ثلاث شهور مشيدا بالضابط الذي اعتدى على راكبي الدراجات الهوائية “لولا هذا الضابط الشجاع لما سيطرنا على الارض من الفلسطينين في ابو العجاج ” .
والى الجنوب العربي من هذا المعسكر عين كرزلية حيث تتواجد اربع عائلات فلسطينيه وقد سلموا اخطارات لترحيلهم من مكانهم التاريخي، والى الشمال من هذا المكان مزرعة الصعايدة للنخيل حيث تسلموا اخطار لبركس من الصفيح اعدوه لاغراض التعبئة والتغليف والى الشمال الغربي ما زال مسجد ابو العجاج اسيرا منذ 1967 داخل معسكرا للجيش الاسرائيلي ….
المزارع ابو هنية جرفت مزرعته اكثر من مره بحجة الاقتراب من ارض الدولة والزراعة في اجزاء منها أما المزارع دهدور هدم منزله عدة مرات بحجة البناء غير المرخص وكل هذا في إطار 1كم 2 فقط حيث المجتمعات الفلسطينية المتناثره تحت أقسى الظروف وتعيش الاطفال بابسط المساكن وأقل الخدمات والإمكانات وبيوت الفلسطينيين في هذا الكيلو متر من البلاستيك والصفيح مهددة بالهدم.
خطوط الكهرباء التي تغذي المستعمرات تعبر من فوق رؤوس الفلسطينيين ولكن لا يسمح لهم باستخدامها وخطوط المياه تعبر كل منطقة الجفتلك من الغرب الى الشرق حيث حفرت في عين النبع بالقرب من قرية فروش بيت دجن …يسمع الفلسطينيون في ابو العجاج خرير المياه تحت أقدامهم وتمرعبر الانابيب لتزود المستعمرات والاراضي المنهوبة بالمياه ولا يسمح لهم بالشرب منها.
ال دعيس واجهوا مشكله كبيرة مع مستعمري مسواة بسبب رفع الاذان للصلاة في الصباح الباكر، وعلى لسان رئيس المجلس الاقليمي للمستعمرات ديفيد الحياني الذي قال لاذاعة الجيش قبل اقل من ثلاث شهور مشيدا بالضابط الذي اعتدى على راكبي الدراجات الهوائية “لولا هذا الضابط الشجاع لما سيطرنا على الارض من الفلسطينين في ابو العجاج ” .
اليوم يمكن لأي زائر لمنطقة الجفتلك وابو العجاج ان يرى بأم عينية ما هو اسوأ من نظام الفصل العنصري الذي كان قائما في جنوب افريقيا حيث كان لا يسمح للسود بمساكنه البيض او ارتياد مطاعمهم ومدارسهم واستخدام خطوط المواصلات وكل انواع الخدمات المتوفره للبيض وكان السود يعيشون بمعازل ….اليوم كل هذا قائم في الاغوار بل واسوأ حيث كان السود والبيض في جنوب افريقيا يشربون من نفس خط المياه ويستخدمون نفس كيبل الكهرباء ولكن هنا هذه الخدمة فقط للمستعمرين المدعومين من حكومة الاحتلال وما يعرف بمجالس مستعمراتها والمنظمات الصهيونية التي تعمل في العالم كجمعيات خيرية بينما يواجه الفسطينين خطر التهجير القصري المباشر من قبل حكومة الاحتلال ومستعمريها والتهجير غير المباشر والذي يعتبر الأخطر عبر منع الفلسطينيين من تلقي الخدمات الانسانية الضرورية للحياة مثل الماء والكهرباء والمدارس …. واكثر منه الحرمان من الاراضي الزراعية والمراعي المحيطة بالمكان فيما يستمتع المستعمرون بالارض والمياه والاسواق التصديرية العالمية التي يحرم منها المزارعين الفلسطينيين.