تعمل الحكومة  الإسرائيلية على تنفيذ خطة لتحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي  لنهر الاردن كما ويهدف هذا المشروع  كذلك لتنشيط السياحة.

وقال وزير السياحة الاسرائيلي ستاس ميسجنيكوف ان عدد الزوار الذين يصلون  اسرائيل كل شهر يقدر بنحو 300 ألف وان نصفهم تقريبا زوار مسيحيون.وقال  “هؤلاء الزوار تقوم رحلتهم في الارض المقدسة حول المياه. حين يتم اصلاح نهر الاردن سيؤثر هذا بشكل مباشر على تنقلاتهم.”

ومازال مسيحيون من شتى انحاء العالم يتدفقون على نهر الاردن لاعادة طقوس  التعميد. لكنهم لا يستطيعون القيام بهذا الا في موقعين فقط من النهر لان  هذا الطقس على بساطته يمكن ان يكون خطرا على الصحة في انحاء اخرى من النهر  بسبب المخلفات والنفايات التي تلقى فيه.

وتعتزم الحكومة الاسرائيلية انفاق عشرات الملايين من الدولارات لتنظيف وادي نهر الاردن وتحويله الى مزار سياحي تنتشر فيه المنتجعات.

ويجري بناء منشأة لمعالجة مياه الصرف عند الطرف الجنوبي من بحيرة طبرية ستبدأ العمل خلال عامين.

وهناك مشكلة اخرى هي ان بعض مناطق ضفة النهر الجنوبي الذي يفصل بين الاردن  واسرائيل مليئة بالالغام التي خلفتها سنوات من الحروب .