مسلسل التضييق على أهالي الأغوار يستمر
أفاد ناطق باسم حملة أنقذوا الأغوار الناشطة في المنطقة، أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي عمدت على قطع المياه عن مئات الدونمات الزراعية في قرية بردلة المحاذية للخط الأخضر شمال الضفة الغربية، وأضاف المصدر أن هذا الإجراء من شأنه أن يتهدد تدمير أشتال الخضار المزروعة حديثاً، مما يعني تكبيد المزارع الفلسطيني خسارة فادحة، خاصة أنها المرة الثانية خلال العام المنصرم الذي تعمد فيه سلطات الإحتلال قطع المياه عن محاصيل المواطنين في المنطقة، مع العلم أن حوض مياه بردلة المائي هو من أغنى المناطق الفلسطينية التي يسيطر عليها الإحتلال بالمياه الجوفية، حيث قامت سلطات الإحتلال بحفر ثلاثة آبار ضخمة تقدر طاقتها الإنتاجية بحوالي 3000م3 للساعة يتم تحويلها للمصلحة المستوطنات المجاورة.
مستوطنون يحرقون حقولا زراعية في واد المالح
22/5/2010
قام ظهر اليوم مستوطنون إسرائيليون بإحراق مساحات واسعة من حقول زراعية تابعة لأهالي واد المالح في الأغوار الشمالية والمزروعة بالقمح والشعير.
وأكد شهود عيان أن النيران التهمت العشرات من الدونمات قبل وصول سيارات الدفاع المدني الفلسطيني إلى مكان اشتعال النيران وقامت بإطفاء الحريق.
وأكدت اللجان الشعبية في الأغوار الشمالية أن جنود الاحتلال يساندون المستوطنين في هذه الاعتداءات من خلال منع المواطنين وسيارات الإطفاء من التوجه إلى مكان اندلاع النيران.
والجدير ذكره أن اعتداءات المستوطنين تأتي متزامنة مع قيام الجيش الإسرائيلي بإخلاء مضارب عين الحلوة من سكانها قبل اسبوعين وتهديدهم بإقامة نقطة استيطانية في تلك المنطقة