تحديا للظروف القاسية التي أوجدها الاحتلال الاسرائيلي ،للسيطرة على الأغوار، وتتويجا لسلسلة من النشاطات التي قامت  بها حملة أنقذوا الأغوار في عام 2009 بالتعاون مع مركز العمل التنموي معا للنهوض بالنوادي الرياضيه جاءت  مبادرة هي الأولى من نوعها في منطقة الأغوار الفلسطينية، فقد انطلقت فعاليات بطولة الأغوار الكروية بمشاركة ستة فرق محلية تمثل مختلف المناطق والتجمعات السكانية في الأغوار،وقد جاءت هذه المبادرة والتي أطلقتها حملة أنقذوا الأغوار بالتعاون مع مركز العمل التنموي معا والفرق المشاركة في البطولة في سياق زرع الثقة والأمل في نفوس الشباب الرياضي في المنطقة وللتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحياة، وتعزيز قدرة الشباب على الإبداع،خاصة في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها سكان الأغوار الفلسطينية، وسط الاعتداءات والتهديدات الصهيونية المتكررة بحق أهالي المنطقة.
وتقديم الدعم لها،كما انه تم توريد وتوزيع البسه وأحذيه رياضيه لجميع الفرق السته وهي :

  • نادي العوجا الرياضي .
  • نادي فصايل .
  • نادي الزيبدات.
  • نادي الجفتلك.
  • نادي النصارية
  • نادي بردلا .
    وقد لاقت الفكرة مشاركة واسعة وترحيب كبير من أبناء المنطقة، وأضفت روح من التحدي والإبداع والتأكيد على القدرة على العطاء والمشاركة، حيث إستقطب النشاط الذي ينعقد يومياً على أرض ملعب العوجا ضمن الأمسيات الكروية الرمضانية حشد كبير من المشجعين والحضور.وفي السياق قال فتحي خضيرات منسق حملة إنقذوا الأغوار وأحد القائمين على الفكرة، إن هذا النشاط يهدف إلى تعزيز التواصل وزرع الأمل ونشر ثقافة الإبداع والصمود لدى الشباب والذين هم أمل المستقبل،وحتى يتم توفير مقومات الحياة الطبيعية لأبناء المنطقة من مختلف القطاعات، الأمر الذي يساهم بصورة أكيدة في تعزيز صمود وثبات الأهالي وتحديدًا الشباب في مناطق الأغوار والتي تفتقر للعوامل الترفيهية للشباب والنشئ الفلسطيني.

    وينوي القائمين على البطولة جعلها مناسبة دورية سنوية لتشكل أرضية ثابتة لتعزيز العمل الشبابي وإكتشاف مواهب وإبداعات الشباب في منطقة تلهم على الإبداع والبقاء.