قام اليوم المستعمرون في مستعمرة مسواه  بتوسيع حدود الاراضي الزراعية التي تم الاستيلاء عليها في السنوات الاخيرة على حساب العائلات البدوية في الجانب الاخر من الطريق.
 الجدير ذكرة ان مستعمرة مسواه قد اقيمت على انقاض مخيم ابو العجاج لللاجئين الفلسطينين في الجفتلك واستولت على عشرات الاف الدونمات من الاراضي الزراعية الخصبة في منطقة الجفتلك ونهبت المياه ويمكن لاي عابر للطريق ان يجري مقارنه بالعين المجردة للمجتمع الفلسطيني الذي مازال يقاوم من اجل البقاء تحت اشد الظروف قساوه وعلى تلك المنطقة الخضراء المليئه بالاشحار والمحاطة بالاسيجة الالكترونية الكهربائية فخطوط المياه تمر من تحت خيام وبركسات ال دعيس وشبكة الكهرباء التي تغذي المستعمرة تمر من فوق رؤوس الناس هناك ولكن هذه الخدمات فقط  للهيود في المستعمرة ولا يمكن ل ال دعيس الاستفادة منها بل لم يعد ممكنا ل ال دعيس العيش تحت هذه الظروف القاسية بسبب الزحف الاستعماري الشرس.
 ففي السنوات الثلاث الاخيره جرى توسعة حدود مزرعة شلومو ثلاث مرات على حساب ساحات الخيام وحضائر الاغنام وبنيت البيوت البلاستيكية في حرم ما تسمى بالمنازل والخيام والبركسات وهدمت القوات الاسائيلية البناية  الاسمنتية الوحيدة التي كانت ماتزال قائمة منذ ما قبل الاحتلال 1967 وهي بناية لبئر ماء تعود ملكيتية لعائلة الضامن ولم يسمح لمن تبقى من الفلسطينين في الجفتلك منذ الاحتلال وحتى الان بالبناء او تلقي الخدمات من ماء وكهرباء وطرق أو أية  أخرى حتى لو كانت حضيرة اغنام او حمام بل تم هدم هذه المضارب عدة مرات من قبل سلطات الاحتلال ولما اشتكت العائلات من تضييق المستعمرين عليها  ومحاولتهم الاستيلاء على مزيد من الارض في العام الماضي حضرت لجنة مشتركة من ما يسمى بالارتباط .
وبعد الكشف على الموقع تبين ان عائلة دعيس التي تقييم على هذه الارض منذ الازل ليس لها حق في الاقامة هنا وان عليهم ايجاد  مكانا اخرا لهم ولاغنامهم وان من حق شلومو القادم من اكرانيا منذ 9 سنوات ان يستولي على هذه الارض وان يضع السياج عليها وفعلا طبق القانون وزرع شلومو الارض بالورد الجوري والذي وكما قال بعض العاملين انه للتصدير الى اوروبا ثم عاد شلوم واحتج هذه المره على اغنام ال دعيس بحجة ان لها رائحة كريهه وهي تؤذي الورد المعد للتصدير فعاد ودحر ال دعيس مئات الامتار اليوم وفي بداية الموسم الزراعي في الاغوار يبدو ان المستعمر قد استفاد بشكل كبير من تصدير هذه الورود الى اروبا وهو بحاجة الى مزيد من الاراضي .
فاليوم مطلوب من ال دعيس الرحيل واليوم مطلوب من الفلسطينين التخلي عن مزيد من التراب الفلسطيني لصالح الاستعمار واليوم نسال الاسواق الاروبية هل انتم بحاجة ماسة لورد شلومو لان انتاجة سيكلف تهجير عشرات العائلات من ال دعيس من فضلكم يا من تحبون الورد فكروا بالامر ..!!!!