استشهد الشاب احمد محمود محمد دراغمة (21 عاما) ، برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي على حاجز الحمرا في منطقة الأغوار الوسطى المحتلة ، شرق مدينة  نابلس في الضفة الغربية،. استشهد بعد ان اطلق عليه جنود الاحتلال النار بشكل كثيف

صباح اليوم توجه الشاب أحمد من مدينتة طوباس إلى الأغوار الفلسطينية المحتلة ، وفي تمام الساعة 7.30 صباحا تم استشهاده .

كتاب حياتة قد أغلق ببداية سنة جديدة ، وقد أتم الواحد والعشرين من عمره ليختم أخر لحظات حياته بسماع رصاصات المجندة الإسرائيلية التي بدأت بالصراخ عليه ليبادر الجنود بصحبتها

 على الفور بإطلاق وابل من الرصاص الحي وبشكل مباشر …

واضافت مصادر الهلال الاحمر ان الشاب دراغمة اصيب برصاصات في الصدر والفخد واليد بينما كان يتواجد على الحاجز، ما ادى الى وفاته على الفور.

وروى الدكتور حاتم فروخ شاهد عيان تواجد على الحاجز تفاصيل ما حدث قائلا: “كنت واقفا بالجهة الشرقية من الحاجز انتظر قدوم الحافلة عندما سمعت صراخا فالتفت لأرى شابا يرتدي سترة بنية اللون وبنطال جينز يرفع يديه، قبل أن يطلق عليه جنديان برفقتهما مجندة النار من مسافة 3 امتار فقط ليسقط على الارض مضرجا بدمائه”.

شهود عيان آخرون رووا ان الشاب دراغمة حاول اجتياز الحاجز العسكري (الحمرا) وهو يسير على قدميه وبيده (علبة مشروبات غازية- كولا) ولم يكن مسلحا، مضيفين انه وبينما كان يحاول قطع الحاجز مرّ بالقرب من مجندة بدأت بالصراخ عليه فبادر الجنود على الفور باطلاق وابل من الرصاص الحي وبشكل كثيف عليه ما ادى الى سقوطه على الفور.

وخلص التحقيق الذي اجراه الجيش الاسرائيلي في الحادث الى الجنود اطلقوا النار على الشاب الفلسطيني وانه لم يكن مسلحا وانما كان يحمل في يده “زجاجة مشروبات “، مدعيا ان الشاب لم ينصاع لاوامر الجيش.

وكان الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي ادعى أن شابا فلسطينيا حاول طعن أحد الجنود على حاجز الحمرا تعرض لإطلاق النار مما أدى الى مقتله، وأن الجيش شرع بفحص تفاصيل الحادث.