الإحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تفريغ مناطق الأغوار من الفلسطينيين
تقوم قوات الاحتلال بعمليات إخلاء للمواطنين وتفريغ الأغوار الشمالية من ساكنيها بحجج التدريبات العسكرية بين الحين والاخر ومن خلال سياساته العنصرية التي أصبحت ترقى إلى جرائم حرب تهدف إلى ترحيل المواطنين من اراضيهم وتفريغ المنطقة من ساكنيها حيث تصاعدت وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية في العام 2012 بنسبة 50 % مقارنة مع السنوات الماضية .
وكانت قوات الاحتلال قد اخطرت قبل ايام معدودة اهالي مناطق الرأس الأحمر والمالح والحمة والبرج والبقيعة بضرورة الرحيل وترك مساكنهم بحجة اجراء تدريبات عسكرية ضخمة في المنطقة ، مما يعني تشريد ما يزيد عن (75) عائلة يبلغ عدد أفرادها (600) فرد منهم (400) طفل تحت سن ال (16) في هذه الأحوال الجوية الصعبة.
ومنذ بداية العام 2012 واستمراراً لما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات هدم وتدمير وترحيل للمواطنين، فقد سلمت منذ بداية هذا العام ما يزيد عن (310) إخطار تباينت ما بين الإخلاء ووقف العمل والهدم في حين أنها بلغت في العامين الماضيين معاً (312) إخطار، مما أدى إلى تشريد الكثير من العائلات وتركهم في العراء مخلفة وراءها دمارا كبيرا وصل إلى أكثر من 75 منشأة من بركسات وخيم للسكن وحظائر للأغنام وغيرها ، بالإضافة إلى إتلاف ما يزيد عن (1500) دونم من الأراضي الزراعية ومصادرة (120) دونم وما يقارب (30) جرار زراعي وصهريج للمياه، ومصادرة حوالي (200) رأس من الأغنام والأبقار وفرض غرامات مالية قدرت بحوالي ربع مليون شيكل من أجل استرداد ما تمت مصادرته.