مجموعة من المتطوعين الفلسطينين والمتضامنين الدوليين ، نعمل من أجل دعم الصمود والوجود الفلسطيني في وجهة الاحتلال الذي يستخدم كافة أشكال القمع والتضييق على ما تبقى من الفلسطينين في الأغوار وعبر شعار البقاء مقاومة نحاول بكافة الطرق السلمية مقاومة الإحتلال وتدعيم الوجود الفلسطيني عبر :

إعادة بناء ما دمره الاحتلال وبناء المرافق الأساسية كالمدارس والعيادات الصحية وملاعب الأطفال وتوصيل الماء والكهرباء وشق الطرق معتمدين بشكل أساسي على العمل الطوعي والتمويل غير المشروط عبر مؤسسات فلسطينينة وطنية

تسليط الأضواء على الأغوار عبر الإعلام والمؤسسات المحلية والدولية لتوصيل صوت الفلسطينيين  المهمشين والمنسيين في الأغوار .

التوثيق الميداني الدقيق لانتهاكات الاحتلال بالتعاون مع كافة المؤسسات ذات العلاقة والتي تحترم ارادة الشعب الفلسطيني في الحرية

Family evacuated from Al maleh to make way for military training 2nd January 2013
Family evacuated from Al maleh to make way for military training 2nd January 2013

       خلفية عن الأغوار المحتلة ..

تعتبر منطقة الأغوار جزءا من حفرة الانهدام الأفرو آسيوية وهي من أكثر بقاع الأرض انخفاضا. وتقع على انخفاض حوالي380 متحت سطح البحر .

وتمتد الأغوار الفلسطينية على الجهة الشرقية للضفة الغربية :من عين جدي (البحر الميت) جنوبا إلى ما يعرف ب ” تل مقحوز”على حدود بيسان شمالا داخل الخط الأخضر  . ومن نهر الأردن شرقا حتى السفوح الشرقية للضفة الغربية للأغوار غربا . وهذه المنطقة تشكل حوالي 28.5% من مساحة الضفة الغربية (2400 كم2).

تتميز منطقة الأغوار بأهميتها الاستراتيجيه والحيوية بالنسبة للفلسطينيين ، فحدودها مع الأردن تعتبر المتنفس الوحيد للدولة الفلسطينية المستقبلية ، وتشكل بداية للتواصل الفلسطيني العربي ومنفذا وحيدا للتنقل والتجارة مع الشرق الأوسط وبقية دول العالم .ولعل موقعها الجغرافي المميز الذي يضم البحر الميت ومدينة أريحا التاريخية (5000 سنة قبل الميلاد) ونهر الأردن ، وطبيعتها المناخية الفريدة .

A Palestinian bedouin woman
A Palestinian bedouin woman

قسمت مناطق الأغوار لمناطق (A,b,c) حسب اتفاق أوسلو عام 1993،حيث 95% من مناطق الأغوار هي منطقة جيم  “1” ومناطق تدريب عسكرية .

ومع أنه يمكن للسكان الفلسطينيين في المناطق المصنفة (C) أن يستغلوا بعضا من أراضيهم زراعيا رغم قلتها ، الا ان سلطات الاحتلال تمنع أي تطوير للبنية التحتية في هذه المناطق كاستصلاح الأراضي وشق الطرق الزراعية ومد خطوط المياة ، وأكثر من ذلك تقوم بالهدم والمصادرة ومنع الترميم للمباني والمنشات مما يهدد بقاءها في كثير من الأحيان . وفي المقابل تواصل سلطات الاحتلال توسيع المستعمرات الغير شرعية واقامة البنية التحتية لخدمة المستعمرين في المنطقة .حيث تم انشاء ستَ وثلاثون “36” مستعمرة غير شرعية مع6400 مستعمر .

قبل 1967 كان عدد سكان الأغوار يزيد عن 300,000 نسمة أما الان فهم فقط 56,000 نسمة وذلك بسبب التهجير المباشر وغير المباشر من الأغوار المحتلة .